وكالة أنباء الحوزة - كشف نشطاء محليون وحقوقيون، عن طريقة اعتقال السيد الشخص الذي اعتقلته المباحث العامة بقوة السلاح ومن دون أي مذكرة اعتقال أو سابق إنذار او استدعاء ولم تعلم أسباب ذلك،كما جرى نقله إلى جهة مجهولة من قبل عناصر المباحث.
وفي التفاصيل، تعمدت الفرق العسكرية يوم الأحد ۷ديسمبر ۲۰۲۰، تطويق الحي الذي يقطن فيه سماحة السيد الشخص وفرضت حالة حصارا عسكريا هناك وأغلقت جميع مداخل ومخارج الحي، قبل أن تقتحم منزل سماحته وتعتمد أسلوبها الهمجي في انتهاك الحرمات وترويع المواطنين، وصلت جوا من الذعر غير مبرر الأسباب، واعتقلت سماحته.
يأتي اعتقال الفقيه السيد هاشم الشخص، استكمالا للمشاهد الاعتقالات التي بدأتها السلطات السعودية مستهدفة رجال وعلماء الدين، إذ اعتقلت خلال الشهر المنصرم سماحة "السيد خضر العوامي" وسماحة "الشيخ عباس السعيد" في الحادي عشر من نوفمبر الحالي عبر عملية اقتحام مروعة انتهكت كل حدود الشرع والقوانين المحلية والدينية والأخلاقية.
الفقيه السيد هاشم الشخص (۱۹۵۷)هو ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في منطقة الخليج الفارسي، انتهكت عناصر المباحث العامة والشرطة حرمة منزله الكائن في الأحساء، وعاثت فيه خرابا وتكسيرا، فيما رسمت مشهدا ترويعيا في نفوس العائلة التي شاهدت طريقة اعتقال السيد تحت تهديد السلاح.
الاعتقالات المتزايدة في هذه الآونة تحمل في طياتها التخوف السلطوي من استمرار نهج العابد الديني الشيخ الشهيد نمر باقر النمر الذي اغتالته يد الإجرام في الثاني من يناير ۲۰۱۶، وتعمد السلطات إلى تكميم الأفواه واعتقال رجال الدين خوفا من دورهم التوعوي ضد الظلم والطغيان، خاصة وأن للسيد الشخص سيرة مرموقة ومواقف واضحة مما يمارس ضد المنطقة من انتهاكات.